عرفت فيروسات كورونا )الفيروسات التاجية( منذ عشرات السنين. وينتشر فيروس كورونا المستجد – المعروف باسم سارس – كورونا فيروس- 2( سارس- كوف- 2 – )حول العالم منذ نهاية عام 2019 ومطلع عام 2020 ،وهو العامل المسبب لمرض كوفيد- 19 مرض فيروس كورونا 2019.

وتشمل األعراض الشائعة لكوفيد-19 السعال الجاف، والحمى، وضيق التنفس، وفقدان حاسة الشم والتذوق لفترة مؤقتة. كما يظهر الشعور العام بالمرض المصحوب بالصداع، وآالم في األطراف، والتهاب الحلق، وسيالن األنف أي ًضا. ويقدم المرضى شكاوى أقل شيو ًعا في الجهاز الهضمي والتهاب ملتحمة العين وتورم العقدة الليمفاوية. قد تحدث أضرار تبعية للجهاز العصبي أو القلب واألوعية الدموية، فضًال عن مسارات طويلة األمد للمرض. على الرغم من أن المسار الخفيف للمرض شائع وأن معظم المرضى يتعافون تما ًما، إال أن المسارات الشديدة التي قد يسلكها المرض – كحدوث اإلصابة بااللتهاب الرئوي – تظل واردة الحدوث وقد تؤدي إلى الوفاة.

باإلضافة إلى تجنب العدوى من خالل مراعاة قواعد L + A + AHA( التباعد االجتماعي، مراعاة النظافة، ارتداء الكمامات بشكل يومي، تنزيل تطبيق التحذير من كورونا، التهوية بانتظام(، فإن التطعيم يوفر أفضل حماية ممكنة من المرض.

الفعالية وكذلك التفاعالت والمضاعفات المحتملة للقاح. تقدم لقاحات المتاحة للوقاية كوفيد-19 نتائج متقاربة من وفقً ضد الكوفيد-19 معدالً مرتفعًا من الفعالية بنسبة تقارب 95 %.وتظهر بيانات ا لمستوى المعرفة الحالي، توفر لقاحات الدراسة الحالية أن احتمالية اإلصابة بفيروس كوفيد-19 كانت أقل تقريبًا بنسبة 95 %لمن تم تطعيمهم ضد كوفيد-19 مقارنة بمن لم يتم تطعيمهم. وبلغت نسبة الفعالية في الوقاية من اإلصابات الشديدة لمرض كوفيد-19( أي احتجاز المرضى في المستشفيات على سبيل المثال( حوالي 85 %.ويعني ذلك أنه إذا تعرض شخص ما تم تطعيمه بلقاح كوفيد-19 العامل الممرض، فهناك احتمال كبير لعدم إصابة ذلك الشخص بالمرض. وليس من المعلوم حتى اآلن طول مدة الحماية التي يوفرها اللقاح.

حتى إذا تم إعطاؤك اللقاح، فمن الضروري أن تستمر في مراعاة قواعد L + A + AHA وبالتالي حماية نفسك ومحيطك. وتتمثل أسباب ذلك في أن الحماية ال تبدأ مباشرة بعد التطعيم، كما أنها ال تكون موجودة بنفس الدرجة في جميع األشخاص الذين تم تطعيمهم. باإلضافة إلى ذلك، فمن غير الممكن حاليًا الجزم، ما إذا كان يمكن لألشخاص نشر الفيروس )2-CoV-SARS )على الرغم من منحهم اللقاح.

تختلف اللقاحات في طريقة عملها. لقاحات Moderna و Biontec هي لقاحات جديدة في سلسلة mRNA. هما هنا
بناء جهاز المناعة ، حيث يتم إدخال أجزاء من الجينوم الفيروسي في الجسم ويتفاعل الجسم مع هذا بالتثقيف
رد فعل مناعي. هذا لا يغير أي شيء في التركيب الجيني الخاص بك.
لقاحات AstraZeneca و Johnson تسمى اللقاحات الحاملة. هذا هو المكان الذي يتم فيه إدخال الفيروسات غير الضارة للإنسان إلى جسم الإنسان
حيث يمكن بناء الحماية المناعية. هذه إحدى أفضل الممارسات التي تم استخدامها للعديد من اللقاحات الأخرى.
هناك اختلاف مهم آخر له أهمية ثانوية بالنسبة للمرضى وهو اختلاف تخزين اللقاحات وإعدادها.

في مولهايم ان دير الرور ، يتم إجراء التطعيمات في العديد من العيادات الطبية وفي مركز التطعيم.

بالإضافة إلى ذلك ، تقوم فرق التلقيح المتنقلة بتنفيذ حملات التطعيم في مواقع مختلفة. يتم أيضًا تلقيح سكان مرافق رعاية المسنين بواسطة فرق التطعيم المتنقلة.

يتم حقن اللقاح في عضلة العضد. هذا سريع جدًا وغير مؤلم تقريبًا.

يتم توفير فترة انتظار لمدة 6 أشهر للمرضى الذين عاشوا بالفعل من خلال COVID-19. ليس للعدوى التي حدثت منذ زمن طويل أي تأثير على توصيات التطعيم.